الصلاة الأولى: الإبراهيمية
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
هذه الصلاة هي أكمل صيغ الصلوات على النبي صلى الله عليه وسلم المأثورة وغيرها ولذلك خصوا بها الصلاة للاتفاق على صحة حديثها فقد رواه مالك في الموطأ والبخاري ومسلم في صحيحهما وأبو داود والترمذي والنسائي
وقال الحافظ العراقي والحافظ السخاوي أنه متفق عليه ذكر ذلك الشيخ في شرح دلائل الخيرات وغيره وقد ورد في ألفاظها روايات هذه إحداها وهي رواية الإمام البيهقي وجماعة كما في شرح الدلائل للفاسي
وقال الشيخ أحمد الصاوي روى البخاري في كتبه أنه صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ قَالَ هَذِهِ الصَّلاَةَ شَهِدْتُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالشَّهَادَةِ وَشَفَعْتُ لَهُ. وهو حديث حسن ورجاله رجال الصحيح. وذكر بعضهم أن قراءتها ألف مرة توجب رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ا.ه
وهي في الحديث بدون لفظ السيادة قال الإمام الشمس الرملي في شرح المنهاج الأفضل الإتيان بلفظ السيادة لأن فيه الإتيان بما أمرنا به وزيادة الأخبار بالواقع الذي هو الأدب فهو أفضل من تركه. وأما حديث لا تسيدوني في الصلاة فباطل لا أصل له. كما قاله بعض متأخري الحفاظ. وقال الإمام أحمد بن حجر في الجوهر المنظم وزيادة سيدنا قبل محمد لا بأس به بل هي الأدب في حقه صلى الله عليه وسلم ولو في الصلاة أي الفريضة ا.ه
وقال العلامة القسطلاني في المواهب:
وقد استدل العلماء بتعليمه صلى الله عليه وسلم لأصحابه هذه الكيفية بعد سؤالهم عنها أنها أفضل كيفيات الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم لأنه لا يختار لنفسه إلا الأشرف الأفضل ويترتب على ذلك أنه لو حلف أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الصلاة فطريق البرّ أن يأتي بذلك هكذا صوبه النووي في الروضة بعد ذكر حكاية الرافعي عن إبراهيم المروزي أنه قال يبرأ إذا قال اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كلما ذكره الذاكرون وكلما سها عن ذكره الغافلون. قال النووي وكأنه أخذ ذلك من كون الشافعي ذكر هذه الكيفية يعني في خطبة الرسالة ولكن بلفظ غفل بدل سها، وقال القاضي حسين طريق البر أن يقول اللهم صل على محمد كما هو أهله ويستحقه وكذا نقله البغوي ولو جمع بينها فقال ما في الحديث وأضاف إليه أثر الشافعي وما قاله القاضي لكان أشمل ولو قيل يعمد إلى جميع ما اشتملت عليه الروايات الثابتة فيستعمل منها ذكر أيحصل به البر لكان حسناً
وقال البارزي:
عندي أن البر يحصل بأن يقول اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد أفضل صلواتك وعدد معلوماتك فإنه أبلغ فيكون أفضل
ونقل المجد اللغوي عن بعضهم:
لو حلف إنسان أن يصلي أفضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم صل على سيدنا محمد وعلى كل نبي وملك وولي عدد الشفع والوتر وعدد كلمات ربنا التامات المباركات
وعن بعضهم أنه يقول:
اللهم صل على محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وأزواجه وذريته وسلم عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
واختار بعضهم من الكيفيات:
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاة دائمة بدوامك. وبعضهم اختار اللهم يا رب محمد وآل محمد صل على محمد وعلى آل محمد واجز محمداً صلى الله عليه وسلم ما هو أهله
قال المجد:
وفي هذا دليل على أن الأمر فيه سعة من الزيادة والنقص وأنها ليست مختصة بألفاظ مخصوصة في زمان مخصوص لكن الأفضل الأكمل ما علمناه منه صلى الله عليه وسلم كما قدمناه ا.ه. عدوى عن الحافظ السخاوي
الصلاة الثانية
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبِرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النِّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الِعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌٌِ
قال الإمام محيي الدين النووي رضي الله عنه في الأذكار أن هذه الصلاة هي أفضل من سواها لثبوتها في صحيحي البخاري ومسلم رضي الله عنهما
الصلاة الثالثة
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ عِبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى {لِ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ كَمَا يَلِيقُ بِعَظِيمِ شَرَفِهِ وَكَمَالِهِ وَرِضَاكَ عَنْهُ وَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى لَهُ دَائِماً أَبَداً بِعَدَدِ مَعْلُومَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ وَرِضَا نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ أَفْضَلَ صَلاَةٍ وَأَكْمَلَهَا وَأَتَمَّهَا كُلَّمَا ذَكَرَكَ وَذَكَرَهُ الْذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرَكَ وَذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ وَسَلِّمْ تَسْلَيماً كَذَلِكَ وَعَلَيْنَا مَعَهُمٌِْ
ذكر هذه الصلاة العلامة ابن حجر الهيثمي في كتابه الجوهر المنظم ثم قال جمعت فيها بين الكيفيات الواردة جميعها بل وبين كيفيات أخر استنبطها جماعة وزعم كل منهم أن كيفيته أفضل الكيفيات لجمعها الوارد وقد بينت في الدر المنضود أن تلك الكيفية جمعت ذلك كله وزادت عليه بزيادات كثيرة بليغة فعليك بالإكثار منها أمام الوجه الشريف بل ومطلقاً لأنك حينئذٍ تكون آتياً بجميع الكيفيات الواردة في صلاة التشهد وزيادات ا.ه
الصلاة الرابعة
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُّمِيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ وَتَرَحَّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ وَتَحَنَّنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَحَنَّنْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا سَلَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌٌِ
قال الإمام الشعراني في كشف الغمة كان صلى الله عليه وسلم يقول إذا صليتم عليَّ فقولوا وذكر هذه الصلاة وقال بعدها قال صلى الله عليه وسلم هكذا عَدَّهُنَّ فِي يَدِي جِبرِيلُ وَقَالَ عَدَّهُنَّ فِي يَدِي مِيكَائِيلُ وَقَالَ عَدَّهْنَّ فِي يَدِي رَبُّ الْعِزَّةِ جَلَّ جَلاَلَهُ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ بِهِنَّ شَهِدْتُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالشَّهَادَةِ وَشَفَعْتُ لَهُ وَأَسندها في الشفاء إلى علي بن الحسين عن أبيه الحسين عن علي ابن أبي طالب
الصلاة الخامسة
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَنْزِلْهُ الْمَنْزِلَ الْمُقَرَّبَ مِنْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةٌِ
في شروح الدلائل أخرج الطبراني وأحمد والبزّار وابن أبي عاصم رواية هذه الصلاة عن رويفع بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال اللهم صلى على محمد وأنزله المنزل المقرب منك وَجَبَتْ له شَفَاعَتِي. قال ابن كثير وإسناده حسن وفي لفظٍ المقعد المقرب عندك وذكر الإمام الشعراني في كشف الغمة هذه الصلاة بلفظ المقعد المقرب عندك يوم القيامة
الصلاة السادسة: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى رُوحِ مُحَمَّدٍ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى رُوحِ مُحَمَّدٍ فِي الأَرْوَاحِ وَعَلَى جَسَدِهِ فِي الأَجْسَادِ وَعَلى قَبْرِهِ فِي القبورٌِِ
قال الإمام الشعراني كان صلى الله عليه وسلم يقول من قال هذه الكيفية رآني في منامه ومن رآني في منامه رآني يوم القيامة ومن رآني يوم القيامة شفعتُ له ومن شفعت له شرِبَ من حوضي وحرَّم الله جسده على النار. وذكر ذلك شُراح الدلائل أيضاً بزيادة سبعين مرة عن الفاكهاني قلت وقد جربت هذه الصلاة قبيل النوم حتى نمت فرأيت وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم في داخل القمر وخاطبته ثم غاب في القمر واسأَل الله العظيم بجاهه عليه الصلاة والتسليم أن يحصل لي باقي النعم التي وعد بها صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف
الصلاة السابعة
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد في الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَفِي الْمَلأِ الأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الْدِّينٌِِ
قال الإمام الشعراني جاء رجل مرة فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد فقال السلام عليكم يا أهل العز الشامخ والكرم الباذخ فأجلسه النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي بكر رضي الله عنه فعجب الحاضرون من تقديم رسول الله صلى الله عليه وسلم له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جبريل عليه السلام أخبرني أنه يصلي عليّ صلاة لم يصلها عليّ أحد قبله فقال أبو بكر كيف يصلي يا رسول الله فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الصلاة
الصلاة الثامنة
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً وَلِحَقِّهِ أَدَاءً وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْمَقَامَ الَّذِي وَعَدْتَهٌُِ
ذكر هذه الصلاة الإمام الشعراني وقال كان صلى الله عليه وسلم يقول من قالها وَجَبَتْ له شفاعتي
الصلاة التاسعة
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَصَلِّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ
قال الإمام الشعراني كان صلى الله عليه وسلم يقول أَيُّمَا رَجُلٍ مُسْلِمٍ لَمْ تَكُنْ عِنْدَهْ صَدَقَةٌ فَلْيَقُلْ فِي دُعَائِهِ هَذِهِ الصَّلاَةَ فَإِنَّهَا زَكَاةٌ وَلاَ يَشْبَعُ مُؤْمِنٌ خَيْراً حَتَّى يَكُونَ مُنْتَهَاهُ الْجَنَّةَ. وذكر ذلك في شرح الدلائل ما عدا الجملة الأخيرة. وقال أخرج هذا الحديث جماعة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
الصلاة العاشرة: صَلَّى الله عَلَى مُحَمَّدٌِ
صَلَّى الله عَلَى مُحَمَّدٌٍِ
قال الإمام الشعراني كان صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ قَالَ هَذِهِ الصَّلاَةَ فَقَدْ فَتَحَ عَلَى نَفْسِهِ سِبْعِينَ بَاباً مِنَ الرَّحْمَةِ وَأَلْقَى الله مَحَبَّتَهُ فِي قُلُوبِ النًّاسِ فَلاَ يَبْغُضُهُ إلاَّ مَنْ فِي قَلْبِهِ نِفَاقٌ. قال شيخنا يعني علياً الخواص رضي الله عنهما هذا الحديث والذي قبله وهو قوله صلى الله عليه وسلم أَقْرَبُ مَا يَكُونُ أَحَدُكُمْ مِنِّ إِذَا ذَكَرَنِي وَصَلَّى عَلَيَّ رويناهما عن بعض العارفين عن الخضر عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما عندنا صحيحان في أعلى درجات الصحة وإن لم يثبتهما المحدثون على مقتضى اصطلاحهم والله أعلم ا.ه
ويؤيد ذلك ما نقله الحافظ السخاوي عن مجد الدين الفيروزبادي صاحب القاموس بسنده إلى الإمام السمرقندي قال سمعت الخضر وإلياس على نبينا وعليهما السلام يقولان سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مؤمن يقول صلى الله على محمد إلا أحبه الناس وإن كانوا أبغضوه ووالله لا يحبونه حتى يحبه الله عز وجل وسمعناه صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر من قال صلى الله على محمد فقد فتح على نفسه سبعين باباً من الرحمة
ونقل الحافظ المذكور بالسند المتقدم أن الإمام السمرقندي سمع الخضر وإلياس أيضاً يقولان كان في بني إسرائيل نبيّ يقال له إسمويل قد رزقه الله النصر على الأعداء وأنه خرج في طلب عدو فقالوا هذا ساحر جاء ليسحر أعيننا ويفسد عساكرنا فنجعله في ناحية البحر ونهزمه فخرج في أربعين رجلاً فجعلوه في ناحية البحر فقال أصحابه كيف نفعل فقال احملوا وقولوا صلى الله على محمد فحملوا وقالوا فصار أعداؤهم في ناحية البحر فغرقوا أجمعهم
وروى الحافظ أيضاً أنه جاء رجل من الشام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أبي شيخ كبير وهو يحب أن يراك فقال ائتني به فقال إنه ضرير البصر فقال قل له ليقل في سبع أسبوع يعني في سبع ليال صلى الله على محمد فإنه يراني في المنام حتى يروي عني الحديث ففعل فرآه في المنام فكان يروي عنه
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire